وقيلَ: إنَّها الأجلُ المقضيُّ فِي المدَدِ والأعمار.

(إذا لهم مكرٌ في آياتنا)

أيْ كفرٌ وتكذيبٌ.

وقيلَ: أيْ كلَّما أنعمْنَا عليهِم بغوا [الدِّيِنَ] وأهلَه [الغوائلَ].

(حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم)

تحوَّلَ عنْ ضميرِ المخاطبِ إلى ضمير الغائبِ لظهور المعنىَ، وهوَ كثيرٌ فِي

كلامِهم.

قالَ عبدُ الله بنُ قيسٍ:

501 - فَتاتَانِ أَمَّا مِنهُمَا فَشَبيهَةٌ ... هلالاً وأُخرَى منهما تشُبِهُ [الشَّمسَا]

502 - فَتَاتَانِ بالنَّجْم السَّعِيدُِ وُلِدْتمُا ... وَلمْ تَلْقَيَا يوماً هَوَاناً ولاَ [نَحْسَا]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015