أي: بنصيبِهم وقسطهم منَ الثَّواب، ولمْ يردْ القسطَ الذي هوَ العدلُ؛ لأَنَّ
العدلَ محمولٌ عليهِ الكافرُ والمؤمنُ.
(وقدره مَنَازِلَ)
خَصَّ بهِ القمرَ؛ لأن حسابَ العامَّة هلاليُّ وعلمَهم بالسنينِ منَ الأَهلَّة،
ولأنَّ المنازلَ تنسبُ إلى القمر، والضياء أغلبُ من النورِ فجعلَهُ للشّمسِ، لاَ
يقالُ: أضاءَ الليلُ كمَا يقالُ: أنارَ.
(دعواهم فيها سبحانك اللهم)
إذا اشتَهَوْا شيئاً قالُوا: سبحانك اللَّهُمَّ فيأتيهِم، [وَ] إذَا قَضَْوا منْهُ