(فلما تبين له أنه عدوٌّ لله)

بموته على شركِه.

(تبرأ منه)

أيْ: مِن أفعاِله.

وقيلَ: مِنْ استغفاِره لَهُ على هذا الوجهِ.

(لقد تاب الله على النبي والمهاجرين)

أمَّا على النبيِّ فلإذنِه المنافقينَ فِي التخلفِ عنْهُ.

وقيلَ: هوَ مفتاحُ كلامٍ لَما كانَ النبي سببَ توبتهم ذُكرَ معَهُم. كقوله:

(فأنَّ لله خمسه).

(الذين اتبعوهم في ساعة العُسرة)

أيْ: وقتِ العسرةِ إذ كانُوا منْ غزوةِ تبوك في جهدٍ جهيدٍ منْ العطش

وعوزِ الظهرِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015