(فلما تبين له أنه عدوٌّ لله)
بموته على شركِه.
(تبرأ منه)
أيْ: مِن أفعاِله.
وقيلَ: مِنْ استغفاِره لَهُ على هذا الوجهِ.
(لقد تاب الله على النبي والمهاجرين)
أمَّا على النبيِّ فلإذنِه المنافقينَ فِي التخلفِ عنْهُ.
وقيلَ: هوَ مفتاحُ كلامٍ لَما كانَ النبي سببَ توبتهم ذُكرَ معَهُم. كقوله:
(فأنَّ لله خمسه).
(الذين اتبعوهم في ساعة العُسرة)
أيْ: وقتِ العسرةِ إذ كانُوا منْ غزوةِ تبوك في جهدٍ جهيدٍ منْ العطش
وعوزِ الظهرِ.