أيْ: بخلُهم بحقوقِ اللهِ، إلى يوم يِلقَونَ بخلَهُم.
وقيلَ: أعقبَهُم الله ذلكَ بالخذلانِ وحرمانِ التوبة.
وقيلَ: معناهُ جازَاهُم ببخلِهم وكفرِهم. كمَا قالَ النابغةُ:
486 - فَمَنْ أَطَاعَ فَأَعْقبهُ بِطَاعَتِهِ ... كمَا أطَاعَكَ وَدلِّلْهُ علَى الرُّشْدِ
(الذين يَلْمِزُون المُطَّوِّعِينَ)
ترافدَ المسلمون بالنفقاتِ في غزوةِ تبوك على أقدارِهم، فجاءَ علبةُ بنُ زيدٍ
الحارِثيُّ بصاعٍ مِن تمرٍ، وقالَ: إنِّي أجَّرْتُ نفسِي بصاعَيْنِ ذهبتُ بأحدِهما