(لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا)

أيْ: بحفطها والحزنِ عليها، والمصائبِ فيها معَ عدم [الانتفاعِ] بها.

وقيلَ: بالحسرةِ عليهَا عندَ اغتنام اِلمؤمنيَن.

(وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ)

تهلَكُ وتبطلُ. [واللاُم] للعاقبةِ، فإنَّ العبَد إذَا كانَ من اللهِ فِي استدراجٍ

كثَّرَ اللهُ مالَهُ وولدَهُ وفتنَةِ بهِمَا.

(مَلْجَئاً)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015