وقال الأصم: الاستواء صفة الدخان المحذوف الذي كانت منه السماء.

وفيه بعد لمعاندة الظاهر له.

وقال الفراء: معناه أقبل عليها تقول العرب، كان فلان ينظر إلى غير ثم استوى إلي.

وقيل: معناه استولى على ملك السماء ولم يجعلها كالأرض التي ملكها عباده. كما قال:

43 - فلما تولوا واستوينا عليهم ... تركناهم [صرعي] لنسر وكاسر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015