434 - كأنه تهتَانُ يوم ماطر

435 - على رؤوس كرؤوس الطائر

فيكون المعنى على الجمع ما يُجْرَى به الطير -وهي جمعٌ أيضاً- من

السعادة والشقاوة، والنفع والضر، والجدب والخصب، فكلُّها من عند الله، لا صنع

فيه لخلقٍ، ولا عمل لطيرٍ.

(مهما تأتنا)

أي: أيُّ شيءٍ تأتينا به، وأصله عند الخليل: "ماما" فقلبوا الألف هاءً

ذهاباً عن التكرير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015