وقيل: قومٌ توازنت حسناتهم وسيناتهم، وقفَهُم الله بالأعراف لم يدخلوا

الجنة ولا النار، وهم يطمعون ويخافون. كما قيل في معناه:

421 - فكأنِّي بين الوِصَالِ وبين الـ ... ـهَجْرِ مِمَّنْ مقامُهُ الأعْرَافُ

422 - في مَحَلٍّ بين الجنان وبين النَّا ... ر أرجو طوراً وطوراً أخافُ

(بِسِيمَاهُم)

بعلامتهم في نضرة الوجوهِ، [أ] وغبرتها.

والسِّيما للإنسان كالسِّمَةِ للأنعام. قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015