والحالُ يقتضي المصاحبة، وكونها لهم يوم القيامة مصاحبٌ لكونها لهم
في الدنيا [إذ هما] دارَان لا فاصل بينهما.
(ينالهم نصيبُهُم من الكتاب)
أي ما سبق لهم الكتاب به من العذاب.
وقيل: مما كُتِبَ لهم من الأعمال والأرزاق.
(ادَّاركوا)
تداركوا. أي: تتابعوا وتلاحقوا.
(لا تُفَتَّحُ لهم أبوابُ السماء)
قال ابن عباسٍ: (لأرواحهم).