(أهلكنا فجاءها بأسُنا)
هذا وصفُ إهلاكها، وذكر مجيئه في وقت نومٍ وأمنةٍ.
وقيل: إذا عُلِمَ أنَّ الهلاك بمجيء البأس لا يفترقا، لا يكون الفاءُ
للتعقيب، كقولك: "أعطيتَ فأحسنْتَ".
وقيل: أهلكناها: حكمنا بالهلاك ثم أرسلنا بأسنا.
(أوْهُمْ قائلون)
قال الفرَّاء: حذف واو الحال لئلاَّ يكون [عطفه على العطف] لو قيل:
"أَوْ وَهُمْ".