سورة الأعراف

(أهلكنا فجاءها بأسُنا)

هذا وصفُ إهلاكها، وذكر مجيئه في وقت نومٍ وأمنةٍ.

وقيل: إذا عُلِمَ أنَّ الهلاك بمجيء البأس لا يفترقا، لا يكون الفاءُ

للتعقيب، كقولك: "أعطيتَ فأحسنْتَ".

وقيل: أهلكناها: حكمنا بالهلاك ثم أرسلنا بأسنا.

(أوْهُمْ قائلون)

قال الفرَّاء: حذف واو الحال لئلاَّ يكون [عطفه على العطف] لو قيل:

"أَوْ وَهُمْ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015