(وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون)
تراهن المتوكِّلُ والفتح عليها.
فقال الفتحُ: (إنها)، وقال المتوكل: (إنها) بالفتح، فأشخصَ
المبرِّد من البصرة. فلقي الفتح، وقال: المختار (إنها) بالكسر [لتمام]
الكلام بقوله: (قل إنما الآيات عند الله وما يشعركم) قال: يا محمد (أنها
إذا جاءت لا يؤمنون) على الاستنناف.