والبين ليس بظرفٍ هنا، ولكنه اسمٌ للوصل، وهو من الأضداد يتناول

الهجر والوصل. قال الله تعالى: (وأصلحوا ذات بينكم) قال: (فلمَّا

بلغا مجمع بينهما).

وقال أبو علي: "هو في الأصل ظرف، إلا أنه عند الاتساع يُستعمل اسماً،

ويُخلعُ عنه معنى الظرف". كما قال الهذلي:

387 - فلاقته ببلقعةٍ بَرَازٍ ... فصادف بين عينيها الجَبُوبَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015