وقيلَ الدلالة على الصانع ببديع الفطرة وعجيب الصنعة.
وقيل: في [الاحتيال] للمعيشة. كما قال الأعرابي:
367 - [سقى]) الله أرضاً يعلم الضَّبُّ أنها ... بعيدٌ من الآفات طيِّبة البقل
368 - بني بيته فيها على رأس كُدْيَةٍ ... وكل امريءٍ في حرفة العيش ذو عقل
(ما فرَّطنا في الكتاب)
أي اللوح المحفوظ من آجال الحيوان وأرزاقه وأحواله؛ ليعلم الإنسان أن
عمله أولى بالحفظ والإحصاء.