أو تقديره: يؤمنون بما أنزل إليك وبالمقيمين الصلاة، أى يصدقون بالكتاب وبالمؤمنين كقوله: (يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ).
ثم قوله: (وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ) رفع مستأنف.
(لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ)
إذ قالت اليهود لا نشهد بما أنزل الله، فشهد الله بما أظهر من المعجزات
.
(فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ)
على ضمير الجواب: أى: يكن خيرا لكم.