في هذا الموضع للاتفاق على أن المراد بهن [ذوات] الأزواج، فإنهن محرمات على غير الأزواج.
(إلا ما ملكت أيمانكم)
أي: ذوات الأزواج اللاتي ملكتموهن بالسبي.
وسئل الحسن عن هذه المسألة والفرزدق عند فأنشد من شعره:
285 - وذات حليل أنكحتا رماحنا ... حلالا لمن يبني بها لم يطلق