سقتها خروق في المسامع لم تكن علاطا ولا موسومة في الملاغم أي لما سمعت السقاة أنها إبل فلان سقوها إتلالا فكان سبب السقي فعبر بالسبب عن المسبب بهذه الفصاحة وأنشد ابن السراج في مثل هذا الموضع شعر ذر الآكلين الماء ظلماً فما هم ينالون خيرا بعد أكلهم الماء