(فبما رحمة من الله)
أي: فبأي رحمة من الله، تعظيما للنعمة عليه فيما أعانه من اللين لهم في ذلك المقام، ولو غلظ إذ ذاك لانفضوا عنه هيبة وخوفا فيطمع العدو فيه.
والفظ: الجافي الغليط، ومنه الافتظاظ لشرب ماء الكرش لجفائه على الطبع. قال: