على مزاوجة الكلام.

أو على المعني الذي [استثنيناه] من ابتداء الكتاب في الصفات، أنها لا تكون على التوهم اللفظي بحسب المبتدأ، ولكنها بحسب المنتهي والتمام. فالمكر ابتداؤه منا: إرادة أن توقع الممكور به في شره، وتمامه يكون بتدبير خفي لا يطلع عليه.

فهو من الله: التدبير الخفي في ضرب يناله المستحق على وجه لم يحتسبه.

(إني متوفيك)

قابضك برفعك إلى السماء من غير موت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015