(وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله)

أي: ما تضمروه من [معصية]، وتعزموا عليه من مفسدة.

وقال مجاهد: من الشكّ واليقين.

ولا يقال إنها [نُسِـ]ـخت بقوله: (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)؛ لأن النسخ بيان مدة المصلحة في الشرائع لا في الأخبار والمواعيد، ولأن تكليف ما ليس في الوسع لم يكن قط حتى ينسخ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015