وقيل: إنها الظهر؛ لأنها وسط النهار وكانت تشق عليهم إقامتها في الهاجرة الحجازية التي تشوى كل شيء.
وقيل: إنها المغرب؛ لأنها وسط في الطول والقصر، ووقت العجلة للانكفاء إلى المنازل [فتشغل] عن الصلاة.
قال:
216 - رموت عليها الكسر من غير ريبة ... فلم أر إلا بذل تبن مترب
217 - فقلت بعيد منك تطلابك القرى ... وأجفلت عنها كالعجول المغرب