(فبلغن أجلهن)
قارنه وشارفنه، أو بلغن أجل الرجعة.
(ولا تتخذوا ءايات الله هزوا)
أي: لا تستهزؤوا بهذه الآية المشتملة على أحكام النكاح والطلاق والرجعة والخلع مع كثرة فروعها، وتفنن شعبها.
وقال الحسن: كان الرجل يطلق ويعتق ثم يقول: كنت هازلا هازئا.
(فلا تعضلوهن)
العضل: المنع والتضييق، أعضل الأمر: أعيا، وعضلت المرأة وأعضلت: عسرت ولادتها.