(أنى شئتم)

كيف شئتم.

وقيل: من أين شئتم بعد أن لا يخرج عن موضع الحرث بدليل (نساؤكم حرث لكم).

(وقدموا لأنفسكم)

قيل: إنه التسمية عند الجماع.

والأولى: اعتبار عموم اللفظ، كأنه أمر -عقيب ما أباح وحظر- بتقديم الأعمال الصالحة [والتوقي].

(عرضة لأيمانكم)

علة وحجة في ترك البر والتقوى والإصلاح فتخلفوا لتدفعوا وتعتلوا بها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015