وقيل: إن اللفظ وإن كان يثبت لإتيان فالفحوى ينفيه؛ لأن الحال على صورة من قدم إلى عبيدة بكل موعظة ورسول يستصلحهم بذلك، ثم يقول: -إذا لم يصلحوا- هل ينتظرون إلا أن آتيكم؟ على تقرر امتناع إتيانه في نفوسهم.

(زين للذين كفروا الحيوة الدنيا)

قيل: إن الشيطان هو الذي زينها لهم.

وقيل: بل الله يفعل ذلك لصح التكليف، وليعظم الثواب على تركها مع شهوتها.

(بغير حساب)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015