(ادخلوا في السلم كافة)

في طائفة أهل الكتاب أسلموا ولم يتركوا السبت.

وقيل: في المنافقين، أمروا أن يجعل باطنهم في الإسلام كظاهرهم. وقيل: بل هو أمر للمؤمنين بشرائع الإسلام جميعا.

وقال الحسن: هو أمر للمسلمين بالدوام على الإسلام لأن الفاعل للواجب في الحال مأمور بمثله في الاستقبال، فهو كقوله: (يأيها الذين آمنوا ءامنوا)

ومن قال: إن السلم بالفتح: الصلح لا غير، لم يمتنع على قوله أن يراد الإسلام بالصلح؛ لأن الإسلام صلح، والمسلمون يد واحدة في التناصر والتضافر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015