والأصح أنه نصب على المدح كما قال:
162 - لا يبعدن قومي الذين هم ... سم العداوة وآفة الجزر
163 - النازلون بكل معترك ... والطيبين معاقد الأزر
ولأن على قول الكسائي يكون (وأقام الصلاة) و (الموفون) كل ذلك اعتراضا بين العطف والمعطوف، والاعتراض لا يكون معتمد الكلام ولا يعمل فيه شيء ولهذا منع أبو على في قول الشاعر: