كما قال الحارثي:

152 - وقفت على الديار [فكلمتني] ... فما ملكت مدامعها القلوص

أي: راكب القلوص.

وقيل: إنه على القلب، إذ المعنى هو المنعوق به وإن كان اللفظ الناعق كقوله تعالى: (لتنوأ بالعصبة) ثم العصبة تنوء بها. ولكن المعنى لا يخفي في الموضعين:

وقيل: إن الناعق هو مثل الذين كفروا في دعائهم آلهتهم؛ لأن النعيق صياح الراعي بالغنم، وهو صفة ذم فأولى بها الكافرون. قال الأخطل:

153 - فانعق بضأنك يا جرير فإنما ... منتك نفسك في الخلاء [ضلالاً]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015