أرض القيامة، وهي الصقع الذي بين جبلي أريحا وجبل حسان، يمده الله مداً كيف [يشاء].

وسميت بـ"الساهرة"، لأنه لا نوم فيها ولا قرار.

ويكون في غير هذا الموضع الساهرة وجه الأرض، على طريقة السلب، [إذ] كان النوم والقرار على وجه الأرض، قال الهذلي في الساهرة:

1379 - والدهر لا يبقى على حدثانه ... قب يردن بذي شجون مبرم

1380 - [يرتدن] ساهرة كأن [جميمها ... وعميمها] أسداف ليل مظلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015