(نومكم سباتاً)
قطعاً لأعمالكم وراحة لأبدانكم.
وابن الراوندي قال: بأن السبات النوم، فكأنه قيل: وجعلنا نومكم نوماً.
والسبات ليس من أسماء النوم، وإنما هو من صفاته، كما قلنا: إنه قطع الأعمال، كما يقال: يوم السبت إذ كانوا يقطعون فيه العمل.
ويقال لنوع من النعال الحسنة التخصير والتقطيع: سبت على وجه الوصف لا الاسم، كما قال الشاعر:
1371 - [فليت] قلوصي حليت من مجاشع ... إلى جعفر في داره وابن جعفر