أي: نجمعها قادرين، فنصبه على الحال من ضمير في فعل محذوف.
(نسوي بنانه)
نجعلها [مع] كفه صحيفة مستوية، لا شقوق فيها بمنزلة خف البعير، فيعدم الارتفاق بالأعمال اللطيفة.
ومن أيمان العرب: "لا والذي شقهن خمساً من واحدة". وللجاحظ رسالة في منافع الأصابع، عد فيها أشياء كثيرة من الإشارة وتقويم العلم، والتصور، والعقد، والدفع بأصناف السلاح، على أنواع الاستعمال، وتناول الطعام، والتضوء، وانتقاد الورق، وإمساك العنان وتصريفه وغير ذلك.
(ليفجر أمامه)
قال مجاهد: يمضي أمامه راكباً رأسه في هواه.