(وما يعلم جنود ربك إلا هو)

أي: من كثرتهم.

(وما هي إلا ذكرى للبشر)

أي: هذه النار التي في الدنيا تذكير وتحذير بنار الآخرة.

(والليل إذا أدبر)

جاء بعد النهار، دبر الشيء وأدبر، وقبل وأقبل.

(إنها لإحدى الكبر)

أي: الساعة، أو سقر، لتقدم ذكرها.

قال الحرمازي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015