وقيل: إن العبوس يكون مع المحاورة والمنازعة، والبسور مع الإعراض والصدود، فلذلك جمع بينهما، قال توبة:

1346 - وكنت إذا ما جئت ليلى تبرقعت ... فقد رابني منها الغداة سفورها

1347 - وقد رابني منها صدود رأيته ... وإعراضها عن حاجتي وبسورها.

(لواحة للبشر)

مسودة للجلود، وقال الأخفش:

1348 - تركنا صياكلة عراة ... يسارون الوحوش ملوحينا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015