سورة المدثر

(وثيابك فطهر)

قيل: إن المراد بالثياب: النفس، كما قال عنترة:

1333 - فشككت بالرمح الأصم ثيابه ... ليس الكريم على القنا بمحرم

1334 - وتركته جزر السباع ينشنه ... ما بين قلة رأسه والمعصم.

وقال ابن عباس: معناه لا تلبسها على غدر ولا إثم.

واستشهد بقول غيلان الثقفي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015