طريقاً.
أي: نجعل له إلى علم بعض ما كان قبله، وما يكون بعده طريقاً. وقيل: إن ["الرسول"]: النبي عليه السلام، "والرصد": الملائكة يحفظونه من الجن والإنس.
(ليعلم أن قد أبلغوا)
على القول الأول: ليعلم محمد أن جبريل أبلغ، وما نزل جبريل بشيء إلا ومعه أربعة من الملائكة حفظة.
وقيل: ليعلم محمد أن الرسل المتقدمين أبلغوا.
وقيل "ليعلم الله" -وإن كان عالماً من قبل- ولكنها لام العاقبة، أي: ليتبين علم الله.