وقيل: على عكس ذلك، أي: على طريقة الإسلام، [لوسعنا] عليهم. وقيل: إنه كناية عن إدرار مواد [الهوى] عليهم، فتكون الفتنة بمعنى التخليص، كقوله: (فنجيناك من الغم وفتناك فتوناً). والغدق: العذب والعين.
وقيل: الغمر الغزير.
وذكر بعضهم أن كل ما في السورة من "إن" المكسورة المثقلة فهو حكاية قول الجن، وكل ما فيها من "أن" المفتوحة مخففة [أو] مثقلة فهو ابتداء قول الله.