واستشهد بقول الأفوه الأودي:
1326 - إن يجل مهري فيكم جولة ... فعليه الكر فيكم والغوار
1327 - كشهاب الرجم يرميكم به ... فارس في كفه للحرب نار.
والصحيح أن الرجم كان على عهد رسول الله إرهاصاً لنبوته، وتمهيداً لدعوته.
ورأيت عدة نسخ من ديوان الأفوه:
كشهاب القذف ... ... ...
وهو النار التي يرمي بها البحريون في الحرب.
وما في كتب أهل الحساب من علله وأسبابه، فذلك من زيادة المترجمين، فإنهم [ضموا] إلى كلام صاحب المنطق أشياء كثيرة، توسعاً في القول وتصرفاً، وكذلك من بعدهم عليهم.