(لئلا يكون للناس عليكم حجة)
في خلاف ما في التوراة من صرف قبلتكم إلى الكعبة.
(إلا الذين ظلموا)
إلا أن يظلموكم في كتمانه.
وقيل: إنه استثناء منقطع بمعني لكن، أي: لكن الذين ظلموا يضعون الشبهة موضع الحجة، كقوله (مالهم به من علم إلا اتباع الظن). أي: لكنهم يتبعون الظن ولا يعلمون، قال الهذلي:
145 - أهاجك مغني دمنة ورسوم ... لخولة منها حادث وقديم