(خلق هلوعاً)

سأل محمد بن عبد الله بن طاهر ثعلباً: عن الهلوع؟

فقال: ما فسره الله، ولا يكون تفسيراً أحسن منه:

(إذا مسه الشر جزوعاً* وإذا مسه الخير منوعاً).

(والذين هم على صلاتهم يحافظون)

أي: النافلة، لتقدم قوله:

(على صلاتهم دائمون)

وهي: الفريضة.

(مهطعين)

مسرعين، ذم إسراعهم، لأن قصدهم تسمع الحديث، ليتفرقوا بالتكذيب.

(عزين)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015