(ما يمسكهن إلا الرحمن)

أي: لو غير الهواء، والأجنحة، عن الهيئة التي [تصلح] لطيرانهن لسقطن.

وكذلك العالم كله، فلو أمسك قبضه عنها طرفة عين لتهافتت الأفلاك، وتداعت الجبال.

(لجوا)

تقحموا في المعاصي.

واللجاج: تقحم الأمر مع [كثرة] الصوارف عنه.

والعتو: الخروج إلى فاحش الفساد.

(مكباً على وجهه)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015