(لم تحرم)
أصاب النبي عليه السلام من مارية في بيت حفصة وقد خرجت [لزيارة] أبيها، فلما علمت عتبت، فقال: "حرمتها علي". ويقال: إنه كان في يوم [عائشة]، وكانت وحفصة [متصافيتين]، فأخبرت عائشة -وكان قال: لا تخبري عائشة، فقد حرمتها علي- فطلق حفصة، واعتزل سائر نسائه شهراً، فنزلت هذه الآية، فراجع حفصة، واستحل مارية، وعاد إلى نسائه.