نزلت في مال بني النضير، أي: الفيء الذي يكون من غير قتال، يكون للرسول يضعه حيث وضعه أصلح، فوضعه صلى الله عليه في المهاجرين.

(كي لا يكون دولة)

الدولة -بالفتح- في الحرب، والدولة -[بالضم]- في غيرها مما يتداوله الناس من متاع الدنيا.

وقال أبو عبيدة: الدولة بالفتح في الأيام [و] بالضم في الأموال. (والذين تبوءو الدار والإيمان من قبلهم).

هم الأنصار من أهل المدينة، آمنوا بالنبي عليه السلام قبل مصيره إليهم.

(ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا)

أي: لا يجدون حسداً على إيثار المهاجرين بمال بني النضير.

(ومن يوق شح نفسه) [9]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015