ومن خفف الصاد، كان المعنى قوله تعالى: (إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات)، لأن التصديق إيمان، وإقراض الله من العمل الصالح.

(أعجب الكفار)

الزراع.

ويجوز الكافرين، لأن [الدنيا] أفتن لهم وأعجب عندهم.

(من قبل أن نبرأها)

نخلقها، أي: الأرض والأنفس، ولما حمل سعيد بن جبير إلى الحجاج، بكى بعض أصحابه، فسلاه سعيد بهذه الآية.

(لكيلا تأسوا على ما فاتكم)

أي: أعلمناكم بذلك لتسلوا عن الدنيا، إذا علمتم أن ما ينالكم في كتاب قد سبق، لا سبيل إلى تغييره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015