(وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون)
أي: تجعلون جزاء رزقكم الكفر والتكذيب، فيدخل فيه قول العرب: مطرنا بنوء كذا.
ويدخل فيه ما كان يأخذه بعض العرب من مال أبي سفيان وأمثاله، ليكذبوا رسول الله ولا يؤمنوا به.
(فلولا إذا بلغت الحلقوم)
كناية عن النفس وإن لم تذكر. كما قال حاتم:
1244 - أماوي ما يغني الثراء عن الفتى ... إذا حشرجت يوماً وضاق له الصدر
1245 - أماوي إما مانع فمبين ... وإما عطاء لا ينهنهه الزجر.