أي: صافية كالدهن.

أو مختلفة الألوان، كالدهن على كونه حديثاً أو عتيقاً أو متوسطاً. وقيل: تمور كما [يمرج] الدهن في الزجاج.

وقيل: إن الدهان الأديم الأحمر، وإن لون السماء أبداً أحمر، إلا أن الزرقة العارضة [بـ]ـسبب اعتراض الهواء بينهما، كما ترى [الدم في] العروق أزرق، وفي القيامة يشتعل الهواء ناراً فترى السماء على [لونها].

(فيومئذ لا يسئل عن ذنبه)

أي: لا يسألون سؤال استعلام، ولكن يسألون سؤال تبكيت وإلزام.

(ءان)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015