(المنشئات)

المرسلات في البحر، المرفوعات الشرع.

(كل يوم هو في شأن)

أراد يومي الدنيا والآخرة، فإن الدهر يومان: دنيا وآخرة، وشأنه عز وجل في يوم الدنيا: الابتلاء والاختبار، وفي يوم الآخرة الجزاء والحساب.

وفي الخبر: " (كل يوم هو في شأن): يجيب داعياً، ويفك عانياً ويتوب على قوم ويغفر لقوم".

(سنفرغ لكم)

قال مقاتل: هذا تهديد بمعنى سأقصدكم وأعمد إليكم، كما قال جرير في الموضعين، أحدهما:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015