سورة القمر
(وانشق القمر)
قال الحسن: أي: ينشق.
فجاء على صيغة الماضي وهي للمستقبل، إما لتحقيق أمره ووجوب وقوعه، أو لتقارب وقته.
أو لأن المعنى مفهوم أنه في المستقبل، فلا يلتبس، وعلى هذا نظائر هذا القول، كقوله: (وإذ قال [الله] يا عيسى ابن مريم)، وقوله: (ونادى أصحاب الجنة)، وغيرهما. قال الحطيئة: