وهذا القائل ينظر في التنجيم من وراء حجاب، ويؤذي أصحاب تلك الصناعة، فإن أوج الشمس عندهم ثابت ألبتة.
وقد نظم ذلك بعض كتاب هذه الدولة في الأمير الماضي -رحمه الله- فقال:
1176 - تجاوزت أوج الشمس عزاً ورفعة ... وذللت قسراً كل من يتملك
1177 - فما حركات متعبات تديمها ... تأي [فأوج] الشمس لا يتحرك.