أي: ليس بين القانص وبين الآتن إلا قدر رمح.

وقال الزجاج: إنما لم يقل: "فكان أدنى من قوسين"، لأنه لا شك في الكلام، لأن المعنى فكان [على] ما تقدرونه أنتم قدر قوسين أو أدنى. وقد مر نظيره.

(فأوحى إلى عبده ما أوحى)

أي: أوحى إلى جبريل ما أوحى جبريل إلى محمد.

(ما كذب الفؤاد ما رأى)

أي: ما كذب فؤاده ما رآه، وهو من رؤية القلب بمعنى: علمه ويقينه، لأن محل الوحي القلب، كما قال عز وجل: (فإنه نزله على قلبك).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015