أي: ليس بين القانص وبين الآتن إلا قدر رمح.
وقال الزجاج: إنما لم يقل: "فكان أدنى من قوسين"، لأنه لا شك في الكلام، لأن المعنى فكان [على] ما تقدرونه أنتم قدر قوسين أو أدنى. وقد مر نظيره.
(فأوحى إلى عبده ما أوحى)
أي: أوحى إلى جبريل ما أوحى جبريل إلى محمد.
(ما كذب الفؤاد ما رأى)
أي: ما كذب فؤاده ما رآه، وهو من رؤية القلب بمعنى: علمه ويقينه، لأن محل الوحي القلب، كما قال عز وجل: (فإنه نزله على قلبك).