وهو بعد تصغير ثروى، لأن مطرها تكون منه الثروة، أو الكثرة من الندى عند نوئها.

قال الزجاج في كتاب "الأنواء": وزعم بعض المؤمنين من المنجمين أن الثريا إذا هوى للغروب طلع رقيبه الإكليل من العقرب.

أي: إن صاحبكم هو الذي دل عليه برج قران الملة، فهو النبي حقاً.

وظنه آخرون من طالع مولده [إذ] كان الميزان، فإن الهوي للغروب ليس بنفس الغروب، وإنما هو الذهاب إليه، وحينئذ يكون الميزان طالعاً، وهذا هو الهذيان الذي لا يحل سوداء جالينوس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015