وقيل: إنه الظن في موضع إمكان العلم، وإلا فالظن في موضع [الظن] كالعلم في موضع العلم، ولهذا قال: (إن بعض الظن) وقال بلعاء بن قيس في الظن الصائب:
1106 - وأبغي صواب الظن أعلم أنه ... إذا طاش ظن المرء طاشت مقادر [هـ].
وقال أبو الفضة:
1107 - فإن لا يأتكم خبر يقين ... فإن الظن ينقص أو يزيد.