116 - وفي كل شيء له آية ... تدل على أنه واحد

(أمراً فإنما يقول له كن فيكون)

قيل: إنه حقيقة في الأمر، وأن الأمر من الله جل وعز جامع لكل ما يحدثه عن إبداع واختراع، أو يخلقه على توليد وترتيب، فكل بأمره عند قوله (كن).

وقيل: أنه على التمثيل أي يطيع الكون لأمره في الحال، كالشيء الذي يقال له كن فيكون، إلا أن هناك [قول].

كقول الشاعر:

117 - فقالت له العينان سمعا وطاعة ... وحدرتا كالدر لما يثقب

ونظائره كثيرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015